السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههذه مجموع تغريدات الشيخ عبد الله المحيسني حفظه الله@mhesneبعنوان:: هذا هو حالنا وحال المجاهدين في الشام بعيداً عن إرجاف المرجفينإخوتي وأخواتي ثمة أمر مهم أرغب قي إيضاحه ألا وهو : وضع المجاهدين عموماً في الشام فإن من في خارج الشام لايعرفالواقع إلا من خلال تويتر .. ومن يتابع تويتر يرتسم في مخيلته أن الشام تعج بالنزاعات ، بينما من يعيش هنا في الداخل يرى خلاف ذلك تماماًفالأخوة تسود المجاهدين والتعاون والمعارك يشترك فيها المجاهدون يفدون إخوانهم في بأرواحهم .. متفرغين للدعوك والجهادوهذه من السلبيات الكبرى لدخول من هم خارج الساحة في الكتابة عن أمور لاتصلهم بدقة .. وجود المشكلات أمر طبيعي طبع عليه البشر ولكن مع وجودتويتر أصبحت المشكلة الصغيرة ترسم انطباعاً أن المشكلة حلت بالشام كله وللأسف تفاقم ذلك بوجود فئام إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا بهوإنني أبشركم أن وقت المجاهد هنا في الشام متفرق بين: *جهاد ، رباط ، دعوة ، صوم ، زيارات أخوية مرافقة جريح ، خدمة إخوانه ، تخطيط ورصدزرت اليوم إخوتي في أحد مقرات #الجبهة_الأسلامية في الغاب أطلعت على جهود مفرحة في 40معهداً شرعياً ومشروع توزيع الخمار الشرعي على الطالباتوزرت إخوتي في #جبهة_النصرة فحدثوني بمواقف رائعة وبطولات وإثخان ومواقف عارضة فيها من الطرافة(المخيفة) مافيها فمن ذلك مايحدثني به أحد الإخوةيقول ركب معي الإخوةفمررنا بمكان مكشوف للعدو وفيه قناص فقلت: للإخوة جددوا نيتكم سنمر بممر قصير مكشوف للقناص فلما دخلنا المكان المكشوف تعطلتالسيارة في وسط المكان المكشوف  يقول: ومن لطف الله يبدوا أن القناص كان نائماً فيسر الله لنا اجتياز المكان .وموقف آخر: يقول أردنا اقتحام أحد الحواجز فكنا نتخوف من دبابة قد وجهت سبطانتها إلينا فبلغنا أن سائق الدبابة خاطب فرصدنا للنصيري وهاجمناهفي بيت خطبته فبحثنا فلم نجده ومع التفتيش وجدناه مخبئاً في دولاب الملابس وهو الآن لدينا أسير ومواقف أخرى تفرح وتؤنس لعلي اذكر لكم منهاهذا هو حالنا وحال المجاهدين في الشام بعيداً عن إرجاف المرجفين .. أردت من ذلك أن أبهج صدوركم بالواقع الحقيقي لإخوانكم ..هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته