#الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء #الأدب_مع_العلماء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

　　 قال خلف بن الوليد: جاءني أحمد بن حنبل يسمع حديث أبي عوانة، فاجتهدت أن أرفعه فأبى، وقال:لا أجلس إلاّ بين يديك، أُمِرنا أن نتواضع لمن نتعلّم منه "

　　( هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً ) طلب في رفق وتلطف وأدب.

　　أمسك ابن عباس رضي الله عنه بركاب دابة زيد بن حارثة رضي الله عنه فقال له زيد رضي الله عنه: دع عنك هذا يا ابن عم رسول الله، فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا.

　　قال الحسين بن علي -رضي الله عنهما- لابنه: { يا بني إذا جالست العلماء،فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول،وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت، ولا تقطع على أحد حديثاً وإن طال حتى يمسك}

　　قال عبيدالله بن جعفر: {العلماء منار البلاد منهم يقتبس النور الذي يهتدى به}
فخالط رواة العلم واصحب خيارهم
فصحبتهم زين وخلطتهم غُنم
ولاتعدوا عيناك عنهم فإنهــــــــم
نجوم إذا ماغاب نجم بدا نجم
فوالله لولا العلم ما اتضح الهـــــدى
ولا لاح من غيب الأمور لنا رسم

　　في الكتب والمؤلفات في رد أبي فلان على فلان بلايا ورزايا، ونظرة واحدة على مواقع الحوار الإسلامي في الإنترنتتكفي لتعرف من خلالها حجم المصيبة وعظيم البلية، وفداحة الخطر، خصوصًا وأن معظم الطاعنين لا يحسن أحدهم كتابة اللغة العربية وقراءتها، فيكف يفهمها، فضلاً عن أن يكون عالمًا في الدين. وإنما حاله كحال القائل:"لقد ارتقيت مرتقى صعبًا يارويعي الغنم"

　　ما ابتليت الأمة في زمان من أزمانها ببلية مثل التي ابتليت بها في هذا الزمن، وهي التطاول على العلماء والطعن فيهم والقدح في نواياهم، والتجرؤ عليهم، ونسبتهم إلى العمالة والخيانة.

　　يقول الحسين بن إسماعيل : سمعت أبي يقول: كنا نجتمع في مجلس الإمام أحمد زهاء على خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمسمائة يكتبون، والباقي يتعلمون منه حسن الأدب وحسن السمت.

　　قال مخلد بن الحسين لابن المبارك: "نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث". وأنا أقول: بل نحن والله في هذا الزمان أحوج إلى كلام مخلد هذا.

　　قال ابن الأذرعي: الوقيعة في أهل العلم لا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب.

　　قال أبو سنان الأسدي: إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألة في الدين يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلح.

　　قال الحسن بن ذكوان لرجلٍ تكلم عنده على أحد الناس: مه.. لا تذكر العلماء بشيء فيميت الله قلبك.

　　قال الإمام أحمد: لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن أكلها مات.

　　فليحذر هؤلاء المتسلطون على العلماء والواقعون فيهم علماء الكيبورد ومجاهدى الفيس بوك، من سوء العاقبة. وما من كاتب إلا سيلقى.. .. ..كتابته وإن فنيت يداه فلا تكتب بحظك غير شيء.. .. ..يسوك في القيامة أن تراه

　　قال الإمام الطحاوي: "وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يُذكَرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل"

　　من أصول منهج السلف احترام العلماء وتوقير الفقهاء، والتأدب معهم غاية الأدب

　　قال سفيان الثوري: كان الرجل إذا أراد أن يكتب الحديث تأدب وتعبد قبل ذلك بعشرين سنة.سبحان الله قارن هذا الرجل برجل اليوم !!! ستعرف من هو الرجل ومن هو ......

　　ما وهب الله لامرئ هبة.. .. ..أفضل من عقله ومن أدبه هما حياة الفتى فإن فقدا.. .. ..فإن فقدَ الحياة أحسن به

　　تأمل أحوال كل شقي ومغتر ومدبر تجد قلة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان.

　　أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدبولا استجلب حرمانها
بمثل قلة الأدب. " ابن القيم"

　　رحم الله ابن عساكر حيث يقولاعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب).

　　القدح فى العلماء مصلحة من ؟؟؟؟

　　بعض الآداب في التعامل مع العلماء منها ما يلي:-
1- الدعاء لهم في حياتهم وبعد وفاتهم – كما كان الإمام أحمد يفعل مع الشافعي، حتى سألته ابنته وقالت من هذا الذي أراك تدعو له دائماً .
2- عدم رفع الصوت أو الكلام في حضرتهم.
3- الكف عن ذكرهم بالسوء في غيبتهم (لأن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فيمن ينالون منهم معلومة)
4- تخصيصهم بسلام خاص ومناداتهم بالألفاظ المناسبة .
5- عدم الإكثار عليهم عند الملل.
6- ستر ما ظهر من عيوبهم.
7- عدم مقارنتهم مع غيرهم.
8- البعد عن إحراجهم أو اختبارهم بالأسئلة.