شبكه المؤمنون العربيه

 

 



المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة

شبكه المؤمنون العربيه


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  أحلى خدمة  

  ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف قفل تقارير هذه المساهمة
معلومات العضو
رجل مسلم




معلومات إضافية
عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:19 am

المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة Ninjawyshow06vf7
في الحقيقة كان هناك سؤال هام جداً جال بخاطرى ، ألا وهو :
نحن نعلم ان من أهم قوانين المنتدى انه لا يسمح بعرض اى مشاركة تخالف منهج اهل السنة والجماعة ... أليس كذلك ؟!
اذن هل سأل احدنا نفسه : ما هو منهج أهل السنة والجماعة ، خاصة فى العقيدة

التى هى وقود المسلم وزاده للعمل والطاعة وتحقيق العبودية على علم ونور وفهم ؟؟؟؟!!!




المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 50
من جملة اعتقاد أهل السنة والجماعة:
الإيمان بالله، وملائكته ، وكتبه ، ورسله، والبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر.
أ‌- فالإيمان بالله:
يتضمن الإقرار بتوحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
وهو معرفة الله أصل الدين, وركن التوحيد و أول الواجبات, لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم معاذاً إلى نحو أهل اليمن قال له: "فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات" ، الحديث صدر به البخاري كتاب التوحيد من صحيحه
فأما التوحيد، هو إفراد الله بالعبادة. و هو الإيمان بإله واحد خالق للكون بكل ما فيه و متصرف به وحده لا يشاركه في ملكوته شيء و الله سبحانه وتعالى لاشريك له لم يتحذ صاحبة ولا ولد ولم يكن له ولي من الذل فكبره تكبيرا سبحانه وتعالى عما يقول الظالمين علوا كبيرا, هذا هو المفهوم الأساسي البدهي للتوحيد في الإسلام .
علم العقيدة الإسلامية، أو علم التوحيد الإسلامي، تعريفه: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية. ومعنى التعريف أن العقيدة الإسلامية لا يقبل فيها إلا اليقين، اما الشك فغير مقبول في العقيدة الإسلامية مطلقا. قسم علماء التوحيد العقيدة الإسلامية إلى ثلاثة أقسم رئيسية:
1) توحيد الألوهية: هو إفراد الله - تعالى - بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من سوى الله - تعالى - كائناً من كان. وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي- - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -.
2) توحيد الربوبية: يقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله عز وجل بأفعاله ، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله عز وجل بالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة ، والملك ، والتدبير ، وسائر ما يختص به من أفعال ، وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحا بيِّنا حتى لدى المشركين والكفار ، لوضوح دلائله ، وجلاء آياته .
3) توحيد الأسماء و الصفات: وهو الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - أو هو : اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال . وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة.



ب‌- والإيمان بالملائكة:
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 50
يكون بالتصديق بوجودهم ، وما ذكر لنا من أسمائهم ، وماذكر لنا من أعمالهم . قال الله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}(البقرة : 285 )
وقال تعالى: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)(ا لبقرة : 177 )
وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الطويل في سؤال جبريل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم: " الإيمان : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره".




وصف الملائكة:وقد وصفهم الله تعالى في كتابه بقوله :


(وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ) (19 ) (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) (الأنبياء : 20 )

وقال تعالى ايضا: (بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ) (26 ) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (الأنبياء : 27 )

وقال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) (الأعراف : 206 )
الملائكة عبيد الله:-فهم عبيد لله تعالى ، وخلق من مخلوقاته العظيمة ، لايستحقون شيئا من العبادة . قال تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ) (سبأ : 40 ) (قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ) (سبأ : 41 )
وقال تعالى: (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران : 80 )
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما قد وصف لكم ".ومن صفة خلقهم أن لهم أجنحة ، فمنهم من له جناحان جناحان، ومنهم من له ثلاثة ثلاثة ، ومنهم من له أربعة أربعة ، وهكذا , قال الله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (فاطر : 1 )

وفى صحيح البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه :"أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح".

قدرتهم على التشكل:-

وقد أقدرهم الله تعالى على التشكل بالأجسام الحسنة ، كما تمثل جبريل عليه السلام لمريم بشرا سويا وكما تمثلوا لإبراهيم عليه الصلاة والسلام ، عندما حلوا عليه ضيوفا مكرمين ، وكما تمثلوا للوط عليه السلام عندما جاؤوا لإنزال العذاب بقومه ، ونحو ذلك.

الرد على المشركين في قولهم : الملائكة بنات الله :-

ورد الله على المشركين الذين زعموا أنهم بنات الله تعالى – تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا فقال تعالى وتقدس : (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ) (الأنبياء : 26 ) (لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (الأنبياء : 27 ) (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) (الأنبياء : 28 )

وقال تعالى : (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) (الصافات : 149 ) (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ) (الصافات : 150 ) (أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ) (الصافات : 151 ) (وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (الصافات : 152 ) (أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ) (الصافات : 153 ) (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (الصافات : 154 ) (أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) (الصافات : 155 ) (أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ) (الصافات : 156 ) (فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (الصافات : 157 )

ثم قال تعالى عن الملائكة :

(وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ) (الصافات : 164 ) (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) (الصافات : 165 ) (وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) (الصافات : 166 ) منهم : جبريل عليه السلام ، الموكل بالوحي قال تعالى : (قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ) (البقرة : 97 )

وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم في البطح له ستمائة جناح ، قد سد عظم خلقه الأفق . ثم رآه ليلة المعراج – أيضا – في السماء كما قال تعالى : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى) (النجم : 13 ) (عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى) (النجم : 14 ) (عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى) (النجم : 15 ) ، ولم يره في صورته إلا هاتين المرتين ، وأما بقية الأوقات ففي صورة رجل ، وغالبا في صورة دحية الكلبي.

قال الله تعالى في جبريل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) (التكوير : 19 ) (ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) (التكوير : 20 ) (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) (التكوير : 21 ) (وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ) (التكوير : 22 ) (وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ) (التكوير : 23 )

ميكائيل عليه السلام : -

منهم : ميكائيل ، وهو الموكل بالقطر وتصاريفه إلى حيث أمره الله عز وجل.

أخرج الإمام أحمد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل: " مالي لم أر ميكائيل ضاحكا قط؟ فقال : ماضحك ميكائيل منذ خلقت النار"

قال الله تعالى فى ميكائيل : (مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) (البقرة : 98 )

إسرافيل عليه السلام :

إسرافيل ، وهو الموكل بالصور ينفخ فيه ثلاث نفخات بأمر ربه عز وجل : نفخة الفزع، ونفخة الصعق ، ونفخة القيام لرب العالمين.

وهؤلاء الثلاثة من الملائكة هم الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه من صلاة الليل : " اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما أختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" رواه مسلم.

وفي سنن النسائي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم رب جبرائيل وميكائيل ورب إسرافيل ، أعوذ بك من حر النار ، ومن عذاب القبر ".

ومنهم : ملك الموت، وهو الموكل بقبض الرواح . قال تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) (السجدة : 11 )

ملائكة الحفظ عليهم السلام:-

ومنهم : الملائكة الموكلون بحفظ بني آدم في كل حالاته من حل وسفر ونوم ويقظة. قال تعالى : (سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ) (الرعد : 10 ) (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) (الرعد : 11 )

قال ابن عباس رضي الله عنهما ، في قوله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ): ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ، فإذا جاء قدره خلوا عنه.

الكرام الكاتبون عليهم السلام:-

ومنهم : الكرام الكاتبون ، وهم الذين يكتبون أعمال العباد من خير وشر. قال تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) (الإنفطار : 10 ) ( كِرَاماً كَاتِبِينَ) (الإنفطار : 11 ) (يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) (الإنفطار : 12 )

كثرة الملائكة عليهم السلام :-

وقد اخبر صلى الله عليه وسلم : " أن البيت المعمور في السماء يدخله- وفي راية يصلي فيه- كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لايعودون إليه آخر ماعليهم".

ومن أنكر وجود الملائكة كفر :-

ومن أنكر وجود الملائكة فقد كفر بإجماع المسلمين . قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً) (النساء : 136 )

المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 50

ج - وأما الإيمان بالكتب المنزلة:-

فإن الله تعالى قد أنزل مع كل رسول كتابا ، كما قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) (الحديد : 25 ) وقال تعالى : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (البقرة : 213 ) فنؤمن بهذه الكتب ، ونعلم أنها من عند الله امتثالا لقوله تعالى : (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة : 136 )

وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً) (النساء : 136

وقوله تعالى( وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ) (الشورى : 15 )

وقال تعالى : (الم) (البقرة : 1 ) (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) (البقرة : 2 ) (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) (البقرة : 3 ) (والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة : 4 )

الكتب المنزلة من كلام الله تعالى:-

ونؤمن بأن هذه الكتب من كلام الله عز وجل لامن كلام غيره ، وأن الله تعالى تكلم بها حقيقة كما شاء على الوجه الذي اراد.

فمنها : المسموع منه من وراء حجاب بدون واسطة ، كما كلم الله موسى تكليما بدون واسطه ، قال تعالى : (وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) (الأعراف : 143 )

وقال : (قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي) (الأعراف : 144 )

ومنها : مايسمعه الله تعالى الرسول الملكي ويأمره بتبليغه منه إلى الرسول البشري ، قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) (الشورى : 51 )

الإيمان بما في الكتب من الشرائع:-

كما أن الإيمان بالكتب يتضمن الإيمان بكل ما فيها من الشرائع ، وأنه كان واجبا على الأمم – الذين نزلت إليهم – الإنقياد لها والحكم بما فيها .

الكتب يصدق بعضها بعضا:-

وان هذه الكتب يصدق بعضها بعضا ، لايكذبه .

نسخ الكتب بعضها ببعض حق:-

وأن نسخ الكتب الأولى بعضها ببعض حق ، كما نسخ بعض شرائع التوراة بالإنجيل ، قال تعالى في عيسى عليه الصلاة والسلام : (وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ) (آل عمران : 50 ).

وكما نسخ القرآن ماقبله من الكتب السماوية ، قال تعالى :{ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً}(المائدة : 48 ). وقال تعالى : {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} (القلم : 52 ) والإيمان بكتب الله يجب أن يكون إجمالا فيما أجمل ، وتفصيلا فيما فصل.

اسماء كتب الله :-

وقد فصل الله تعالى أسماء بعض كتبه ، فسمى الله التوراة التي أنزلت على موسى ، والإنجيل الذي أنزل على عيسى ، والزبور الذي أنزل على داود ، والقرآن الذي أنزل على محمد .

وذكر تعالى صحف إبراهيم وموسى عليهم جميعا الصلاة والسلام .

فنؤمن بهذه الكتب على هذا التفصيل. كما أن ذكر كتبا كثيرة إجمالا لم يسم منها شيئا ، فنؤمن بها – ايضا – على هذا الإجمال ، قال تعالى ( َقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ) (الشورى : 15 )

القرآن الكريم آخر الكتب:-

والقرآن الكريم الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الكتب السماوية ، فلا كتاب بعده.

وهو ناسخ لجميع الكتب المتقدمة ، عام للثقلين الإنس والجن، قال تعالى : (وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ) (القلم : 52 )

شامل لجميع مايحتاجه الناس في دينهم ودنياهم ، قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (المائدة : 3 )

القرآن معجز:-

معجز لايستطيع أحد ان ياتي بمثله ، قال تعالى : (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء : 88 )

وقال تعالى : (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت : 42 )

القرآن محفوظ :-

محفوظ من الزيادة والنقصان ، قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر : 9 )

المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 50
يـــــــــــــــــــــتبع

 

الموضوع الأصلي : المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة // المصدر : شبكه المؤمنون العربيه // الكاتب: رجل مسلم توقيع العضو


 توقيع العضو:رجل مسلم 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
Admin

Admin


Admin
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 05/11/2013
معلومات الاتصال
http://oscar.mess.tv
مُساهمةموضوع: _da3m_1 المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة Emptyالخميس أبريل 10, 2014 6:52 pm

موضوع رائع بوركت
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 4
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 128711691410

 

الموضوع الأصلي : المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة // المصدر : شبكه المؤمنون العربيه // الكاتب: Admin توقيع العضو


 توقيع العضو:Admin 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
f3ron

f3ron



معلومات إضافية
عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 29/11/2013
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: _da3m_12 المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة Emptyالخميس أبريل 10, 2014 7:52 pm

موضوع رائع بوركت
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 4
المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة 128711691410

 

الموضوع الأصلي : المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة // المصدر : شبكه المؤمنون العربيه // الكاتب: f3ron توقيع العضو


 توقيع العضو:f3ron 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعتقد الصحيح في أركان الإيمان الستة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» بيان شعب الإيمان
توقيع العضو
متصل باسم Anonymous



الانتقال بين المواضيع 
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه المؤمنون العربيه :: الأقسام الإسلامية :: منتدى القرآن الكريم وعلومة-