شبكه المؤمنون العربيه

 

 



الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار

شبكه المؤمنون العربيه


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  أحلى خدمة  

  ارسل تقرير عن هذه المساهمة لمدير أو مشرف قفل تقارير هذه المساهمة
معلومات العضو
dont

dont



معلومات إضافية
عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار Emptyالجمعة يناير 10, 2014 10:08 pm

الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار


استطاعت اختبارات الحمض النووي عمل تحول سريع من البحث الأكاديمي إلى العلم التطبيقي الذي يستخدم حول العالم، وخصوصاً في الحالات التي عجزت وسائل الطب الشرعي التقليدية أن تجد لها حلاً مثل: قضايا إثبات البنوة، والاغتصاب، وجرائم السطو، والتعرف على ضحايا الكوارث، وحيث إن نسبة النجاح التي تقدمها هذه الاختبارات تصل إلى حوالي 69% فقد شجع ذلك الدول على استخدامها كدليل جنائي، بل إن هناك اتجاها عالميا لحفظ بصمة الجينات للمواطنين مع بصمة الإصبع لدى الهيئات القانونية.
يعتبر الحمض النووي DNA هو الأساس في العمليات الحيوية التي تتم داخل أي خلية في الجسم، وهو الوسيلة لنقل الصفات الوراثية بين الأجيال، ويتكون هذا الحمض من شريطين حلزونيين مزدوجين من وحدات سكر وفوسفات ويرتبطان ببعضهما بوساطة قواعد نيتروجينية، واختبار الحمض النووي ليس حديثاً، ولكن التطور الذي حدث هو أن تكلفته أصبحت في متناول الفرد العادي، فصفحة الجينات العائلية يمكن الحصول عليها بما لا يزيد عن 300 دولار، والأعجب من ذلك أن أدوات الاختبار يمكن طلبها بالهاتف أو عبر الإنترنت، فتصلك «الفرشاة» لأخذ عينة من الخلايا الداخلية للوجنة، ثم ترسل العينة مرة أخرى ومعها المبلغ، وبعد فترة وجيزة تصلك النتائج، وهي مجموعة من الأرقام تمثل القيم الكييميائية الأساسية للحمض النووي، على ورقة قيمة تصلح أن توضع في برواز وتعلق على الحائط.
البصمة الوراثية :
تتكون الجينات «المورثات» من سلسلة حلزونية طويلة من الحمض النووي في نواة الخلية، وحسب ترتيب القواعد النيتروجينية على السلسلة يمكن للخلية أن تقرأ هذه الشفرة فتقوم بإنتاج المواد المهمة لبنائها وأدائها لوظيفتها بالشكل الصحيح.. وكل إنسان يتفرد بنمط خاص في ترتيب جيناته ضمن كل خلية من خلايا جسده، ولا يشاركه فيها أي إنسان آخر في العالم، وهو ما يعرف بـ«البصمة الوراثية»، وبحساب نسبة التمييز بين الأشخاص باستخدام بصمة الجينات وجد أن هذه النسبة تصل إلى حوالي 1.300 مليون، أي أن من بين 300 مليون شخص يوجد شخص واحد فقط يحمل نفس بصمة الجينات.
محقق الهوية :الأخير
جاء العالم «إيرك لاندر» ليطلق على البصمة الوراثية اصطلاحا آخر ألا وهو «محقق الهوية الأخير» بعد التيقن من اشتمال الحمض النووي على كل الخصائص الأساسية المطلوبة، وتحمله لكل الظروف السيئة المحيطة كارتفاع درجة الحرارة والجفاف والإشعاعات المختلفة.. وغيرها، حيث يمكن عمل البصمة الوراثية من التلوثات المنوية أو الدموية أو اللعابية الجافة والتي مضى عليها وقت طويل، كما يمكن كذلك عملها من بقايا العظام والشعر والجلد.. وكل ما هو مطلوب لتعيين بصمة الجينات عينة صغيرة من الأنسجة التي يمكن استخلاص الحمض النووي DNA منها، فعلى سبيل المثال:
ـ عينة من الدم في حالة إثبات بنوة.
ـ عينة من الحيوان المنوي في حالة اغتصاب.
ـ قطعة جلد من تحت الظفر أو شعيرات من الجسم بجذورها في حالة وفاة بعد مقاومة المعتدي.
ـ دم أو سائل منوي مجمد أو جاف موجود على مسرج الجريمة.
ـ عينة من اللعاب.
وحديثا تمكن العالمان الأستراليان «رولند فان، وماكسويل جونز» في عام 1997م من عزل المادة الوراثية من الأشياء التي تم لمسها مثل المفاتيح، أجهزة الهاتف والأكواب، وبعد استخلاص المادة الوراثية، يتم تقطيعها باستخدام إنزيمات التحديد «إنزيمات خاصة بقطع الحمض النووي في أماكن محددة»، ثم تفصل باستخدام جهاز الفصل الكهربائي Electrophoresis ثم تنقل إلى غشاء نايلون، وباستخدام مسابر خاصة Probes يتم تعيين بصمة الجينات على فيلم أشعة.
البصمة الوراثية قاضيا وطبيبا:
تم تطوير تقنية البصمة الوراثية في الآونة الأخيرة باستخدام الكمبيوتر بهدف الحصول على النتائج بسرعة كبيرة، فباستطاعة القارئ الآلي تسجيل تسلسل مئات الآلاف من الجينات خلال دقائق معدودة، وأصبحت هذه التقنية شائعة في معظم دول العالم، وبنتيجتها أصبح من الممكن معرفة نسبة تشابه أي فردين من البشر حتى لو كان التشابه بنسبة واحد إلى عشرة بلايين، وهي بالطبع نسبة تفوق الخيال.
ويرى المتخصصون في المجال الطبي وخبراء الهندسة الوراثية أنه يمكن استخدام البصمات الوراثية في مجالات كثيرة أهمها:
ـ المجال الجنائي: وهو مجال واسع يدخل ضمنه الكشف عن هوية المجرمين في حالة ارتكاب جناية قتل، أو اعتداء، وفي حالات الاختطاف بأنواعها، وفي حالة انتحال شخصيات الآخرين، والمجالات الجنائية الأخرى. ويرى المتخصصون أن النتيجة في هذه الحالات قطعية ولاسيما عند تكرار التجارب، ودقة المعامل المخبرية، ومهارة خبراء البصمة الوراثية.
ـ مجال النسب: وذلك في حالة الحاجة إلى إثبات البنوة أو الأبوة لشخص، أو نفيها عنه، وفي حالة اتهام المرأة بالحمل من علاقة غير مشروعة، أيضاً تتيح هذه التقنية الفريدة لكل من رزق بابن عن طريق التلقيح الصناعي «أطفال الأنابيب» أن يتأكد إن كان المولود ابنه وابن زوجته دون شك أو خطأ.
ـ الأمراض الوراثية المستقبلية: يستخدم اختبار الحمض النووي في الحياة بشكل عام في أغراض طبية هامة منها العلاج الجيني عن طريق قراءة الخريطة الجينية المميزة لكل شخص عن الآخر، حيث يمكن عن طريقها استحداث مضادات لخلايا المرض أو الورم مثلا، وبذلك تمكن العلماء من علاج الكثير من الأمراض الوراثية عن طريق تقنية الحامض النووي، إذ إنه كلما اكتشف العلماء الجين الخاص بمرض وراثي مبكرا ساعدهم ذلك كثيرا في العثور على مضادات له والشفاء منه بإذن الله تعالى.. كذلك تستخدم اختبارات الحمض النووي على نطاق واسع في تشخيص أمراض معينة كالالتهاب الكبدي الوبائي وغيرها.
الطريق إلى اليقين :
ومن أجل ضمان صحة نتائج البصمة الوراثية فقد وضع الأطباء المختصون ضوابط لابد من تحققها كي يمكن الأخذ بنتائج البصمة الوراثية اليقينية، وأهم هذه الضوابط ما يأتي:
أن تكون مختبرات الفحص للبصمة الوراثية تابعة للدولة أو تشرف عليها إشرافا مباشرا، مع توفر جميع الضوابط العلمية والعملية المعتبرة محليا وعالميا في هذا المجال.
ـ أن يكون جميع القائمين على العمل في المختبرات الخاصة بتحليل البصمة الوراثية سواء كانوا من خبراء البصمة الوراثية أو من المساندين لهم في أعمالهم المخبرية، ممن يوثق في نزاهتهم وأخلاقهم، إضافة إلى كفاءتهم وخبرتهم في هذا المجال.
ـ توثيق كل خطوة من خطوات تحليل البصمة الوراثية بدءا من نقل العينات إلى ظهور النتائج حرصاً على سلامة تلك العينات وضمانا لصحة نتائجها، مع حفظ هذه الوثائق للرجوع إليها عند الحاجة.
ـ عمل التحاليل الخاصة بالبصمة بطرق متعددة، وبعدد أكبر من الأحماض النووية، ضمانا لصحة النتائج قدر الإمكان.
سلاح ذو حدين :
دائماً ما يصاحب أي إنجاز علمي بعض الآثار السلبية التي تتفاوت ضراوتها من إنجاز لآخر فيما يعرف بـ«ضريبة التقدم».. فعلى الصعيد الاجتماعي نجد أن كشف حقيقة الأمراض الوراثية المستقبلة يمكن أن تمنع إنسانا من العمل والانخراط في الحياة خوفاً من إصابته مستقبلا بمرض ما، فضلا عن تفشي حالات اليأس والإحباط وربما الأمراض النفسية نتيجة ترقب حدوث المكروه من هذه الأمراض، وقد يسبب البوح بهذه الأسرار في ارتفاع نسبة العنوسة لدى الجنسين بسبب السمعة المرضية السيئة لعائلة أو شخص ما، وعلى المستوى الأسري قد يفتح هذا المجال الباب لحالات الإجهاض تحت دعوى أن الجنين يحمل جينات مرضية سيظهر تأثيرها مستقبلا.
وعلى الصعيد العام يمكن أن يؤدي الكشف عن هذه المعلومات إلى التأثير على نظام التأمين الصحي المعمول به في أكثر الدول، ونظام التعليم، بل وكل جوانب الحياة، فهناك هيئات اقتصادية عدة تعتبر أن احتمال إصابة موظف ما بمرض من الأمراض ولو مستقبلا يعطيها الحق في رفض تعيينه.
إلا أن المجالات الإيجابية التي حققتها اختبارات الحمض النووي كانت باهرة ونافعة إلى حد كبير وتبقى مثل هذه السلبيات كضريبة منطقية للتقدم العلمي، والتكنولوجي، الأمر الذي يتطلب الكثير من التنظيمات والتشريعات التي تكفل للبشرية جمعاء الاستفادة من الإيجابيات وتفادي السلبيات. > >

 

الموضوع الأصلي : الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار // المصدر : شبكه المؤمنون العربيه // الكاتب: dont توقيع العضو


 توقيع العضو:dont 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
تاريخ المسلمين




معلومات إضافية
عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 11/01/2014
معلومات الاتصال
مُساهمةموضوع: ردود_أحلى_خدمة الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار Emptyالسبت يناير 11, 2014 11:46 am



جزاك الله خيرا ونسأل الله أن يغفر لك ولوالديك وللمؤمنين يوم يقوم الحساب

الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار I30687139_99380_4

 

الموضوع الأصلي : الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار // المصدر : شبكه المؤمنون العربيه // الكاتب: تاريخ المسلمين توقيع العضو


 توقيع العضو:تاريخ المسلمين 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحمض النووي الدليل العصري للإثبات أو النفي د. د.خالد سعد النجار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثلة

-
» العضو ابو خالد سليمان
توقيع العضو
متصل باسم Anonymous



الانتقال بين المواضيع 
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه المؤمنون العربيه :: شبكه المؤمنون العربيه(القسم الادارى) :: طلبات الإشراف-